لماذا يطلب فحص البنكرياس؟.. أعراض خطيرة لا تهملها
لماذا يطلب فحص البنكرياس؟.. يعد البنكرياس من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان؛ إذ يؤدي دورًا رئيسيًا في عمليات الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم.
ويطلب إجراء فحوصات البنكرياس في حالات محددة تظهر فيها أعراض تشير إلى احتمالية وجود خلل أو التهاب في هذا العضو الدقيق، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وسريعًا لتفادي المضاعفات، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على لماذا يطلب فحص البنكرياس؟.
لماذا يطلب فحص البنكرياس؟
وبشأن إجابة سؤال لماذا يطلب فحص البنكرياس؟، فوفقًا لما ورد بموقع "ويب طب"، يتم اللجوء إلى فحوصات البنكرياس عند ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة، ومنها:
- الشعور بألم شديد في أعلى البطن، وقد يمتد الألم إلى الظهر، وهو من أبرز العلامات التي تسترعي الانتباه.
- مع زيادة شدة الألم بعد تناول الطعام، ما يشير إلى احتمال وجود خلل في إفرازات البنكرياس.
- بجانب ارتفاع درجة حرارة الجسم مصحوبة بتسارع في ضربات القلب، وهو ما قد يكون مؤشرًا على وجود التهاب حاد.
- وكذلك الإحساس الغثيان والتقيؤ المستمر، وهي أعراض شائعة في حالات التهاب البنكرياس.
- فضلًا عن فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر، نتيجة تراجع قدرة البنكرياس على إفراز الإنزيمات الهاضمة.
- بالإضافة إلى ظهور براز كريه الرائحة أو دهني، وهي دلالة على سوء امتصاص الدهون بسبب ضعف وظائف البنكرياس.
أنواع فحوصات البنكرياس
وعن أنواع فحوصات البنكرياس، فعند الاشتباه في وجود خلل بالبنكرياس، قد يطلب الطبيب إجراء واحد أو أكثر من الفحوصات التالية:
- تحليل إنزيمات الدم مثل: الأميلاز والليباز، والتي ترتفع في حالات الالتهاب.
- وأيضًا الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي: لتقييم حجم البنكرياس والكشف عن التهابات أو أورام.
- وكذلك منظار القنوات الصفراوية والبنكرياسية؛ للكشف عن الانسدادات أو الحصوات.
- فضلا عن فحوصات السكري، وذلك في حال الاشتباه بتأثر وظيفة البنكرياس في إنتاج الإنسولين.
الوقاية من أمراض البنكرياس
وفيما يخص الوقاية من أمراض البنكرياس، بالرغم من أهمية الفحوصات في اكتشاف أمراض البنكرياس، إلا أن الوقاية تبقى الخيار الأفضل، ويمكن تقليل فرص الإصابة بمشكلات البنكرياس عبر اتباع النصائح الآتية:
- الحد من تناول الكحول؛ إذ يعد الكحول أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب البنكرياس الحاد والمزمن.
- مع ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحي؛ للوقاية من حصى المرارة، التي قد تؤدي بدورها إلى التهاب البنكرياس.
- وكذلك الإقلاع عن التدخين؛ إذ تشير الدراسات إلى أن التدخين يضاعف خطر الإصابة بالبنكرياس المزمن، كما يُعد أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
- بجانب اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالألياف وقليل الدهون، مما يساعد على دعم صحة الجهاز الهضمي والبنكرياس.
