ما الفرق بين أعراض الزائدة والقولون؟.. اختلافات جوهرية تعرف عليها

ما الفرق بين أعراض الزائدة والقولون؟.. يعد التشابه بين أعراض الزائدة الدودية واضطرابات القولون من أكثر الأمور التي تربك المرضى وبعض الممارسين الصحيين في المراحل الأولى من الفحص، فالمنطقة التي تقع فيها الزائدة، وهي الجزء السفلي الأيمن من البطن، تعتبر أيضًا مركزًا مشتركًا للألم الناتج عن القولون العصبي أو غيره من مشكلات الجهاز الهضمي، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما الفرق بين أعراض الزائدة والقولون؟.
ما الفرق بين أعراض الزائدة والقولون؟
وعن إجابة سؤال ما الفرق بين أعراض الزائدة والقولون؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، رغم التشابه في أعراض الزائدة والقولون، ولكن هناك فروق جوهرية بين الحالتين من حيث طبيعة الألم، تطوره، والأعراض المصاحبة، ما يجعل الفحص الطبي الدقيق ضرورة حتمية؛ لتفادي المضاعفات، خاصة في حالة التهاب الزائدة الدودية الذي قد يتحول إلى حالة طارئة.
وعادة ما يكون الفرق بين أعراض الزائدة والقولون على النحو التالي:
أعراض التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية حالة طارئة تتطلب تدخلًا جراحيًا في كثير من الأحيان، وتتميز أعراضها بـ:
- الشعو بألم حاد ومفاجئ يبدأ عادة حول السرة ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن.
- مع تفاقم الألم عند الحركة، خاصة عند السعال أو المشي أو الضغط على البطن.
- وكذلك ارتفاع في درجة الحرارة، يزداد مع تطور الالتهاب.
- بالإضافة إلى الإحساس بالغثيان والتقيء.
- فضلًا عن الشعور بالإمساك أو صعوبة في التبرز.
- وفي بعض الحالات، قد يظهر انتفاخ طفيف في البطن، وصعوبة في إخراج الغازات.
أعراض القولون العصبي
فيما يعد القولون العصبي، على عكس الزائدة، عبارة حالة مزمنة غير طارئة، ولكنها قد تكون مزعجة بشدة، وتشمل أعراضه ما يلي:
- الشعور بألم وانقباضات في جميع أنحاء البطن، وليس في جهة واحدة
- مع الإحساس بالألم عادةً يزداد بعد تناول الطعام ويخف بعد الإخراج.
- بجانب وجود مخاط في البراز.
- مع حدوث تغيرات في نمط الإخراج، مثل الإسهال أو الإمساك أو التناوب بينهما.
- فضلًا عن الشعور بالإرهاق العام والتعب.
- بالإضافة إلى الشعور بألم في أسفل الظهر.
- وكذلك الشعور بالحاجة الملحّة للإخراج مع إخراج متقطع أو غير مكتمل.

نقاط التشابه بين الزائدة والقولون
وبالرغم من الفروقات السابق ذكرها أعلاه، هناك عدد من الأعراض المشتركة التي قد تسبب خلطًا في التشخيص الأولي ما بين الزائدة الدودية والقولون، ومن أبرزها ما يلي:
- الإسهال أو الإمساك.
- وأيضًا انتفاخ البطن ووجود الغازات.
- بجانب فقدان الشهية.
- بالإضافة إلى الشعور العام بعدم الراحة في البطن.
جدير بالذكر أنه يلاحظ أن طرد الغازات في حالة القولون أسهل، بينما يكون الأمر أكثر صعوبة وتعقيدًا في حالة الزائدة بسبب الالتهاب الحاد.
وينصح بضرورة التوجه إلى الطوارئ على الفور عند الشعور بالأعراض التالية:
- ألم حاد في أسفل البطن الأيمن يتفاقم مع الوقت.
- مع ارتفاع في الحرارة مع الغثيان والتقيء.
- وكذلك صعوبة في إخراج الغازات أو البراز.
- فضلًا عن الإحساس بألم لا يهدأ مع الإخراج أو تناول المسكنات.
يشار إلى أن الزائدة الدودية إذا تركت دون علاج قد تنفجر مسببة التهاب الصفاق، وهي حالة طبية مهددة للحياة.
ويبقى الفحص الطبي السريري والتحاليل المعملية والتصوير فالأشعة أو السونار هي الطريقة الوحيدة لتحديد سبب الألم بدقة، ولا يجب الاعتماد على الأعراض فقط في التمييز بين الزائدة والقولون.