أسباب هبوط الدورة الدموية.. احذر مخاطر مدرات البول
يعد هبوط الدورة الدموية من الحالات الطبية التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وفعال.
ويحدث هذا الاضطراب عندما يعجز القلب عن ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجسم.
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة، كما يمكن اتخاذ خطوات بسيطة للتعامل معها والوقاية منها، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب هبوط الدورة الدموية.
أسباب هبوط الدورة الدموية
وعن أسباب هبوط الدورة الدموية، يشير الدكتور أحمد مساعد، استشاري أمراض الباطنة والكلى والسكر، إلى أن هناك أسبابًا متعددة لهذه الحالة، بعضها شائع والبعض الآخر غير واضح، ومن أبرز الأسباب ما يلي:
- فقدان الدم، إذ يمكن للنزيف المتوسط أو الشديد أن يؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية.
- والتعرض للصدمات المفاجئة مثل: الحوادث أو الإصابات.
- مع قلة الحركة، فالجلوس أو النوم لفترات طويلة يضعف تدفق الدم داخل الجسم.
- وتناول أدوية معينة مثل: مدرات البول وبعض الأدوية المهدئة.
- بالإضافة إلى نقص السوائل؛ نتيجة الإسهال الشديد أو عدم شرب كميات كافية من الماء.
- وكذلك التأثيرات العصبية التي تنتج عن استخدام أدوية تؤثر على الجهاز العصبي أو تناول الكحوليات.
الفئات الأكثر عرضة لهبوط الدورة الدموية
يذكر استشاري أمراض الباطنة والكلى والسكر، أن الدراسات أشارت إلى أن الفئات الأكثر عرضة لهبوط الدورة الدموية تتضمن ما يلي:
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
- وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
- فضلًا عن مرضي السكري.
- وكذلك من يتصفون بقلة النشاط البدني.
وغالبًا ما تظهر أعراض هبوط الدورة الدموية في الأطراف مثل: اليدين والقدمين، ما يؤدي إلى الشعور بالبرودة أو التنميل.
إسعافات هبوط الدورة الدموية
وعن إسعافات هبوط الدورة الدموية، فيمكن اتخاذ عدد من الإجراءات المنزلية والعلاجية لتحسين الدورة الدموية:
- اتباع نظام غذائي صحي، إذ يفضل الاعتماد على الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والعناصر الغذائية.
- مع ممارسة التمارين الرياضية، فالرياضة تعزز تدفق الدم وتحسن صحة الأوعية الدموية.
- بجانب شرب السوائل بكثرة، إذ ينصح بالحفاظ على ترطيب الجسم.
- وكذلك ارتداء الجوارب الضاغطة؛ لتقليل تجمع الدم في الأطراف.
- فضلًا عن الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يضر بصحة الأوعية الدموية ويضعف الدورة الدموية.
- واخيرًا، السيطرة على الأمراض المزمنة: مثل السكري وأيضَا ارتفاع ضغط الدم.
