السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب كثرة التثاؤب.. مؤشر لمشكلة صحية انتبه إليها

الأربعاء 16/أبريل/2025 - 09:30 م
أسباب كثرة التثاؤب
أسباب كثرة التثاؤب


أسباب كثرة التثاؤب..بالرغم من أن التثاؤب يعد سلوكًا فسيولوجيًا طبيعيًا لا إراديًا، يحدث يوميًا، ولكن تكراره بشكل مفرط قد يكون جرس إنذار لمشكلات صحية خطيرة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب كثرة التثاؤب.

أسباب كثرة التثاؤب

وعن أسباب كثرة التثاؤب، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، ما يزال العلم عاجزًا عن تحديد السبب الدقيق لهذه الظاهرة، ولكن هناك عدة أسباب محتملة وراء كثرة التثاؤب، تتراوح ما بين اضطرابات بسيطة وأمراض خطيرة تهدد الحياة

ويرى الأطباء أن التثاؤب قد يكون استجابة طبيعية للتعب أو النعاس، إذ  يحاول الدماغ تحفيز نفسه من خلال زيادة تدفق الأكسجين، إلا أن استمرار التثاؤب بشكل مفرط قد يشير إلى مشاكل صحية عميقة. وتشمل أبرز الأسباب المحتملة لكثرة التثاؤب:

  • الإجهاد أو قلة النوم؛ إذ يعمل التثاؤب على تنشيط الدماغ في لحظات الكسل أو انخفاض التركيز.
  • وأيضًا اضطرابات النوم، مثل: انقطاع النفس النومي الذي يسبب استيقاظًا متكررًا ليلًا.
  • وكذلك الآثار الجانبية لبعض الأدوية، لاسيما تلك المستخدمة لعلاج القلق والاكتئاب مثل: مثبطات امتصاص السيروتونين.
  • فضلًا عن الأمراض الخطيرة مثل: أورام الدماغ، والنزيف القلبي، والنوبات القلبية، والصرع، التصلب العصبي، التليّف الكبدي.
  • بالإضافة إلى اختلال التحكم في حرارة الجسم، وهي حالة قد تشير إلى خلل في وظائف الدماغ أو الجهاز العصبي. 

متى يكون التثاؤب خطيرًا؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يكون التثاؤب خطيرًا؟، عند ملاحظة أن التثاؤب يتكرر بشكل ملحوظ، خاصة أكثر من مرة في الدقيقة، أو إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل: الدوخة أو الإغماء، فقد يكون ذلك مؤشرًا لمشكلة في العصب المبهم الذي يربط الدماغ بالبطن مرورًا بالحلق. 

كما أن زيادة نشاط هذا العصب قد تؤدي إلى تباطؤ ضربات القلب وهبوط ضغط الدم، ما قد يهدد القلب بوظائفه الحيوية.

شخص يعاني من كثرة التثاؤب

تشخيص كثرة التثاؤب

وعن تشخيص كثرة التثاؤب، فالتعامل مع كثرة التثاؤب لا يبدأ مباشرة من المختبرات، بل من الحوار بين الطبيب والمريض، ويستعرض الطبيب أولًا نمط حياة المريض، وساعات نومه، ونوعية أدويته، ثم يوجّه المريض إلى فحوصات تخصصية تشمل:

  • مخطط كهربية الدماغ ؛ لفحص احتمال الإصابة بالصرع أو اضطرابات كهرباء المخ.
  • وأيضًا تصوير بالرنين المغناطيسي، للدماغ، الحبل الشوكي، وأحيانًا القلب، من أجل كشف أي خلل أو ضرر في البنية التشريحية.