ما يحدث لك عند استخدام سماعات الأذن بشكل خاطئ.. ونصائح مهمة
تعتبر سماعات الأذن والرأس من الأدوات اليومية التي لا غنى عنها، سواء للعمل أو الترفيه، ولكن عند استخدامها بطريقة خاطئة تشكل خطورة على الأذن.
ما يحدث لك عند استخدام سماعات الأذن بشكل خاطئ
الاستخدام غير السليم لهذه السماعات قد يؤدي إلى فقدان السمع أو التهابات خطيرة في الأذن، حيث كشفت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، عن أكثر الظروف خطورة عند استخدام السماعات، خاصة في ما يلي:-
- أثناء الرياضة
- السباحة
- الاستحمام
استخدام السماعات يسبب البكتيريا في الأذن
تشير الدراسات الحديثة إلى أن استخدام سماعات الأذن يزيد عدد البكتيريا داخل القناة السمعية بما يصل إلى 11 مرة؛ ورغم وجود بكتيريا طبيعية في الأذن لدى كل شخص، إلا أن ازديادها أو دخول أنواع جديدة قد يؤدي إلى التهابات مزمنة.
أبرز أسباب العدوى
- مشاركة السماعات مع الآخرين
- ارتداؤها لفترات طويلة
- تراكم الشمع والرطوبة على سطح السماعة
ووفقا لما كشفته أخصائية أمراض الأنف، فإن جلد القناة السمعية رقيق جدًا، وقد يؤدي الضغط المستمر أو الاحتكاك إلى خدوش صغيرة تُمهّد الطريق لدخول البكتيريا أو الفطريات.
سماعات الأذن هي بيئة مثالية لنمو الفطريات
أوضحت الطبيبة أن سماعات الرأس تمتص الحرارة والرطوبة، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا الضارة، وتزداد المخاطر مع قلة التهوية أو قلة تنظيف السماعات بانتظام.
نصائح لتقليل مخاطر سماعات الأذن
لحماية الأذن من العدوى أو فقدان السمع، يوصي أخصائية أمراض الأنف بالنصائح التالية:
- تنظيف وتعقيم السماعات بالكحول الطبي مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل.
- مسح بقايا شمع الأذن من على السماعة بعد كل استخدام.
- عدم مشاركة السماعات مع الآخرين تحت أي ظرف.
- تجنب استخدامها أثناء السباحة أو الاستحمام أو عند التعرق المفرط أثناء التمارين.
- منح الأذنين فترات راحة منتظمة لتقليل الضغط والاحتكاك.
لا تفرط في استخدام سماعات الأذن
رغم الفوائد الكبيرة لسماعات الأذن، إلا أن إهمال تنظيفها أو استخدامها في ظروف غير مناسبة قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، ومنها ما يلي:-
- التهابات الأذن الخارجية
- نمو الفطريات داخل القناة السمعية
- حساسية أو الشعور بحكة مستمرة
- الإصابة بضعف تدريجي في السمع
