السبت 07 يونيو 2025 الموافق 11 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات رتق الرئة.. تهديد خطير للحياة يتطلب رعاية طبية

الإثنين 05/مايو/2025 - 08:08 م
مضاعفات رتق الرئة
مضاعفات رتق الرئة


مضاعفات رتق الرئة.. تعد الإصابة برتق الرئة الخلقي أحد أشد العيوب الخلقية بالقلب التي تصيب حديثي الولادة، حيث يعيق التدفق الطبيعي للدم من القلب إلى الرئتين، ويشكّل تهديدًا مباشرًا على حياة الطفل ما لم يتم التدخل العلاجي العاجل.

مضاعفات رتق الرئة 

وحسب موقع "مايو كلينك" فعادةً تشخص الإصابة برتق الرئة فور الولادة، وتجرى اختبارات مكثفة للتأكد من صحة القلب والرئتين، وفي حال التأخر في التشخيص أو العلاج، قد يؤدي هذا الانسداد القاتل إلى الوفاة المبكرة، وحتى بعد الجراحة، يظل المريض عرضة لمضاعفات صحية مزمنة تتطلب متابعة دقيقة ومن أبرز تلك المضاعفات:

  • التهاب الشغاف المعدي وهو عدوى بكتيرية تصيب بطانة القلب أو صماماته، وتعدّ من أخطر التهديدات على صحة القلب.
  • اضطرابات نظم القلب ، حيث يفقد القلب انتظام نبضاته، ما قد يؤثر على كفاءة ضخ الدم.
  • قصور القلب الوظيفي ، حيث يتراجع أداء القلب في ضخ الدم إلى الجسم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ضعف عام ووهن مستمر.
عادةً تشخص الإصابة برتق الرئة فور الولادة

كيف يشخص رتق الرئة؟

وعن كيفية شخيص رتق الرئة فتشمل الفحوصات الأساسية لتشخيص رتق الرئة ما يلي:

  • قياس التأكسج النبضي وهو الذى يحدد نسبة الأكسجين في الدم، وعادة تكون منخفضة بشكل مقلق في حالات رتق الرئة.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية لرؤية حجم القلب وشكله والتأكد من وجود علامات تضخم أو احتقان.
  • تخطيط كهربائية القلب ويكشف عن أي خلل في الإشارات الكهربائية التي تنظم نبض القلب.
  • مخطط صدى القلب وهو من أهم الفحوصات لتقييم تدفق الدم وحالة الصمامات، ويمكن إجراؤه حتى قبل الولادة للكشف المبكر.
  • قسطرة القلب وهو فحص دقيق يسمح بدراسة تدفق الدم داخل القلب وقد يُستخدم أيضًا لتطبيق إجراءات علاجية.

هل يمكن الوقاية من رتق الرئة؟

ورغم أن الوقاية الكاملة من رتق الرئة ليست ممكنة في جميع الحالات، فإن بعض الإجراءات قبل الحمل وخلاله قد تساعد على تقليل خطر إصابة الجنين بعيوب خلقية في القلب مثل:

  • إدارة الأمراض المزمنة، مثل السكري، لتقليل تأثيرها على نمو الجنين.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنّب الجلوس بجوار المدخنين أثناء الحمل.
  • الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل لتقليل فرص الإصابة بالعيوب الخلقية.
  • تلقي التطعيمات اللازمة، خاصة ضد الحصبة الألمانية التي قد تضر بتطور قلب الجنين.