أسباب تسوس ضرس العقل.. احذر الإفراط في تناول السكريات والنشويات

أسباب تسوس ضرس العقل.. تعد ضروس العقل، أو ما يعرف بالأضراس الثالثة، من آخر الأسنان التي تنمو في الفم، وتظهر عادةً في المرحلة العمرية ما بين 17 إلى 25 عامًا.
وبالرغم من أن ضروس العقل قد لا تستخدم فعليًا في عملية المضغ، فإنها كثيرًا ما تكون مصدرًا للآلام والمشكلات الصحية، وعلى رأسها التسوس، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير علىأسباب تسوس ضرس العقل.
أسباب تسوس ضرس العقل
وعن أسباب تسوس ضرس العقل، فحسبما ذكر موقع"ويب طب"، ، فإن ضرس العقل كباقي الأسنان معرض للإصابة بالتسوس، غير أن موقعه في نهاية الفم يجعله أكثر عرضة لهذه المشكلة، سواءً كان ناميًا بشكل طبيعي أو مغمورًا تحت اللثة.
ومن أبرز أسباب تسوس ضرس العقل المرتبطة بكل حالة ما يلي:
ضرس العقل النامي بشكل طبيعي
عندما يظهر ضرس العقل بالكامل دون أن يكون مغطى جزئيًا باللثة أو العظم، فإن التسوس قد يحدث لأسباب تتعلق بنمط الحياة والعناية بالفم، ومنها:
الإفراط في تناول السكريات والنشويات
تقوم البكتيريا الموجودة في الفم بتحويل هذه المواد إلى أحماض تهاجم مينا الأسنان، وتحدث ثقوبًا تعرف بالتجاويف، والتي تعد مدخلًا مثاليًا لتكاثر البكتيريا والتسبب في التسوس.

ضعف تنظيف الأسنان
نظرًا لصعوبة الوصول إلى ضرس العقل أثناء تنظيف الأسنان، فإن تراكم بقايا الطعام والبلاك يصبح أمرًا شائعًا، خاصة في غياب العناية اليومية الجيدة.
ضرس العقل المدفون أو النامي جزئيًا
وفي بعض الحالات، لا يخرج ضرس العقل بالكامل إلى سطح اللثة، بل يبقى جزء منه مغمورًا أو مدفونًا، وتكمن خطورة هذا الوضع في:
- تراكم بقايا الطعام؛ إذ تتجمع فتات الأطعمة والبكتيريا بين الضرس واللثة، ما يصعب عملية التنظيف.
- البيئة المناسبة للبكتيريا؛ بسبب الطيات الضيقة حول الضرس، فيصبح من السهل على البكتيريا أن تتكاثر دون مقاومة تذكر، مما يؤدي سريعًا إلى التسوس.
طرق الوقاية من تسوس ضرس العقل
وبخصوص طرق الوقاية من تسوس ضرس العقل تبدأ بالوعي والعناية اليومية، وتشمل:
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام الفرشاة والخيط الطبي.
- مع الحرص على استخدام غسول فموي مضاد للبكتيريا.
- بجانب الاهتمام بزيارة طبيب الأسنان بانتظام؛ لمراقبة نمو ضروس العقل واتخاذ القرار المناسب بشأن خلعها إن لزم الأمر.
- مع التقليل من تناول السكريات والمأكولات اللاصقة، التي تزيد من خطر التسوس.
- فضلا عن تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية عند الحاجة؛ لدعم صحة الفم والأسنان بشكل عام.