علاج الكحة الناشفة وقت النوم.. تبعًا لعمر المريض
علاج الكحة الناشفة وقت النوم.. مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يعاني الكثير من الأشخاص كبارا وصغارا من مشكلة الكحة الناشفة المعروفة أيضًا بالسعال الجاف والتي عادة ما تزدذاد وقت النوم؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج الكحة الناشفة وقت النوم.
علاج الكحة الناشفة وقت النوم
وعن علاج الكحة الناشفة وقت النوم، يوضح الدكتور أحمد بيومي، مدرس واستشاري الأمراض الصدرية،أن الكحة أو السُعال تكون عبارة عن رد فعل طبيعي يقوم به الجسم لكي يتخلص من أي أجسام غريبة أو مخاط بالحلق، موضحًا أنه عندما تظهر أجسام غريبة مثل ذرات التراب أو الدخان في الحلق أو مجرى الجهاز التنفسي، يقوم لجهاز العصبي بإرسال إشارات إلى المخ، الذي يرد بدوره يخبر عضلات الصدر والمعدة بالانقباض فيحدثون دفعة من الهواء إلى الخارج.
ويشير إلى أن علاج الكحة الناشفة يعتمد على عمر المريض، ويكون عادة على النحو التالي:
علاج الكحة الناشفة للرضع
وبشأن علاج الكحة الناشفة للرضع يقول الدكتور أحمد بيومي: "لا يحتاج حديثي الولادة إلى أي تدخل علاجي، بل يكتفي استخدام أجهزة الرطوبة التي تلطف الجو بغرفة نوم الطفل".
علاج الكحة الناشفة وقت النوم للأطفال
وبخصوص علاج الكحة الناشفة وقت النوم للأطفال، يذكر واستشاري الأمراض الصدرية، أنه عند معاناة الأطفال الأكبر سنًا من الكحة الناشفة يمكن استعمال قطرات السُعال لتهدئة شدة الكحة وتهدئة التهاب الحلق، منبهًا إلى أنه في حال استمرت الكحة أكثر من 3 أسابيع فهنا يحتاج الطفل إلى تناول بعض الأدوية، ومنها:
- أدوية المضاد الحيوي.
- وأيضًا أدوية الحساسية المضادة للهيستامين.
- وكذلك أدوية علاج الربو.
علاج الكحة الناشفة للكبار
وعن علاج الكحة الناشفة للكبار، ينبه إلى انه في حال استمرار المعاناة من الكحة الناشفة أو السُعال لمدة طويلة، فيجب معرفة السبب بدقة، إذا قد يتضمن العلاج ما يلي:
- أدوية المضادات الحيوية.
- بجانب تناول أدوية الحموضة.
- فضلًا عن أدوية الربو.
- وكذلك أدوية تهدئة السُعال.
ويقول: "نوبات السُعال الجاف عادة ما يصاحبها الشعور بالألم وضيق الصدر لدى بعض الاشخاص؛ لذا يجب استشارة الطبيب المختص عن طرق العلاج المختلفة لكي نتخلص من شعور عدم الراحة، ونستعيد القدرة على التنفس بشكل طبيعي".
جدير بالذكر أن نوبات الكحة أو السُعال قد تكون حادة، أي تستمر مدة أقل من ثلاث أسابيع ثم تزول أو تبدأ في التحسن، أو نوبات مزمنة تدوم لمدة تتراوح ما بين 3-8 أسابيع.
