السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل المشي ضار للمصابين بخشونة الركبة؟.. حقائق طبية مهمة تعرف عليها

الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 10:30 م
هل المشي يضر خشونة
هل المشي يضر خشونة الركبة


هل المشي ضار للمصابين بخشونة الركبة.. يقلق كثير من المرضى المصابين بخشونة الركبة من ممارسة أي أنشطة أو بذل مجهود بدني زائد، تجنبا لزيادة شعورهم بالألم، لاسيما ممارسة رياضة المشي؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على إجابة سؤال هل المشي ضار للمصابين بخشونة الركبة؟.

 

هل المشي ضار للمصابين بخشونة الركبة

وللإجابة على سؤال هل المشي يضر خشونة الركبة؟، ينوه الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحة العظام، إلى أن هناك بعض الآراء الطبية التي تنفي تمامًا وجود أضرار للمشى على خشونة الركبة، بل تؤكد  ضرورة ممارسة مرضى الخشونة لرياضة المشي بانتظام؛ إذ أن المشي  له تأثير فعال في تحسين الحالة الصحية للمريض عن طريق تدعيم صحة مفصل وعضلات الفخذ والساقين من خلال زيادة معدل تدفق الدم بالمفصل، ومن ثم يختفي الشعور بالتيبس ونقص المرونة في المفصل الناتجة عن لخشونة، بالإضافة إلى أهمية المشى في إنقاص الوزن وبالتالي تقل الأحمال على الركبتين.

ويشير استشاري جراحة العظام، إلى أنه يمكن الحصول على نفس فوائد ممارسة رياضة المشي عن طريق ركوب الدراجة الهوائية بالموديلات التي تناسب مرضى خشونة الركبة ومنها: دراجة هوائية هجين أو دراجة رياضية كوزون.

شخص يعاني من خشونة الركبة

هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟

وعن سؤال هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟، يؤكد الدكتور هشام عبد الباقي، أن  التدخل الجراحي يعتبرب هو العلاج النهائي والوحيد لمشكلة خشونة الركبة، ويتم عن طريق الجراحات التقليدية أو من خلال إجراء جراحة بالمنظار، إذ يقوم الجراج بتنظيف منطقة الركبة من السوائل الزلالية الملتهبة ثم إزالة شظايا الغضاريف، كما يمكن أن يتم استبدال المفصل التالف بمفصل آخر صناعي.

هل الجري يؤثر على خشونة الركبة؟

وحول سؤال هل الجري يؤثر على خشونة الركبة؟، أشارت عدة دراسات إلى أن الجري يسهم في تقوية غضاريف الركبة ويزيد من حجمها بخلاف ما يعتقد عنه، فالجري يعد أحد الرياضات الفعالة في تقوية المفاصل وتقليل التهابها.

وتعتمد رياضة الجري على تدعيم مرونة مفصل الركبة، مع ضرروة الالتزام بارتداء حذاء رياضي مريح وخفيف، فصلًا عن الحرص على الجري في مناطق مستوية؛ تجنبًا للسقوط والاصطدام بالأرض مما يعزز من حدوث إصابات.