الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الطماطم مضرة لمرضى الكلى؟.. استشاري يوضح

الجمعة 15/مارس/2024 - 03:42 ص
هل الطماطم مضرة لمرضى
هل الطماطم مضرة لمرضى الكلى؟


هل الطماطم مضرة لمرضى الكلى؟.. الكلى من الأعضاء الحيوية الهامة في الجسم لأنها تعمل على ترشيح الدم، وإزالة النفايات عبر البول، وإنتاج الهرمونات، وموازنة المعادن، والحفاظ على توازن السوائل، لذا يجب الحفاظ على سلامتها وتجنب الإفراط في الطعام الذي قد يضر بها مثل الطماطم على سبيل المثال.

هل الطماطم مضرة لمرضى الكلى؟

ويقول الدكتور أحمد سند استشاري الباطنة والسكر وأمراض الكلى انه يجب تجنب أو الحد من بعض الأطعمة مثل الطماطم في النظام الغذائي لان هذا قد يساعد على تقليل تراكم مخلفات الدم، وتحسين وظائف الكلى ومنع حدوث المزيد من الضرر.

ما أضرار الطماطم على الكلى؟

وعن أضرارا الطماطم على الكلى فانها تتمثل في أنها ثمرة عالية في محتوى البوتاسيوم، لذا قد لا تتناسب مع النظام الغذائي المناسب لصحة الكلى، فكوب واحد من صلصة الطماطم يمكن أن يحتوي على 900 ملجم من البوتاسيوم، وهي كمية مرتفعة جدًا إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الكلى، وفي المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، لا تستطيع الكلى إزالة الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور بشكل كافٍ، ونتيجة لذلك هم أكثر عرضة لارتفاع مستويات الدم من هذه المعادن.

 يجب تجنب أو الحد من بعض الأطعمة مثل الطماطم في النظام الغذائي لمرضى الكلى

القيود الغذائية لمرضى الكلى

وتختلف القيود الغذائية تبعا لمرحلة أمراض الكلى، فعلى سبيل المثال الأشخاص في المراحل المبكرة من مرض الكلى المزمن، يكون لديهم قيود غذائية مختلفة عن أولئك الذين يعانون من مرحلة متأخرة من مرض الكلى، أو الفشل الكلوي.

وأولئك الذين يعانون من مرحلة متأخرة من مرض الكلى والذين يحتاجون إلى غسيل الكلى، سيكون لديهم أيضا قيود غذائية مختلفة، ويحتاج أغلبية المرضى في المراحل المتأخرة من مرض الكلى إلى اتباع نظام غذائي ملائم للكلية، لتجنب تراكم بعض المواد الكيميائية أو المغذيات في الدم.

النظام الغذائي الصديق للكلى

وعادة يتضمن النظام الغذائي الصديق للكلى ما يلي:

الحد من الصوديوم والبوتاسيوم إلى نسبة 2000 مللجرام في اليوم والحد من الفوسفور إلى ألف ملليجرام في اليوم.

قد يحتاج الأفراد المصابون بأمراض الكلى المزمنة إلى الحد من كمية البروتين في وجباتهم الغذائية، وعلى العكس؛ المرضى في مرحلة متأخرة الذين يخضعون لغسيل الكلى لديهم متطلبات مرتفعة من البروتين.