السبت 07 يونيو 2025 الموافق 11 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يمكن أن يشفى مريض الاستسقاء الدماغي؟.. تعرف عل طرق العلاج

الخميس 22/مايو/2025 - 08:40 م
هل يمكن أن يشفى مريض
هل يمكن أن يشفى مريض الاستسقاء الدماغي؟


هل يمكن أن يشفى مريض الاستسقاء الدماغي؟.. يعد الاستسقاء الدماغي من الاضطرابات العصبية التي تثير الكثير من القلق لدى المرضى وذويهم، نظرًا لطبيعة المرض وتأثيره المحتمل على نمو الدماغ ووظائفه، خاصة عند الأطفال.

فالاستسقاء الدماغي هو حالة مرضية تحدث عندما يتراكم السائل الدماغي النخاعي داخل تجاويف في الدماغ تعرف بـ"البطينات"، مما يؤدي إلى توسع هذه التجاويف وزيادة الضغط داخل الجمجمة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على هل يمكن أن يشفى مريض الاستسقاء الدماغي؟.

هل يمكن أن يشفى مريض الاستسقاء الدماغي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن أن يشفى مريض الاستسقاء الدماغي؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، عادة ما يكون العلاج على النحو الآتي:

تحويل السائل عبر أنبوب 

يعد هذا الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا لعلاج الاستسقاء الدماغي، ويتم خلاله تركيب أنبوب مرن يعرف باسم "تحويلة"، يمتد من تجويف الدماغ إلى تجويف البطن، إذ يصرف السائل الزائد ويتم امتصاصه بأمان.

ما يميز هذا الأنبوب أنه لا يعيق الطفل عن ممارسة أنشطته اليومية، كما أن متانته تسمح له بتحمل الصدمات البسيطة دون أضرار تُذكر.

المنظار الداخلي لثقب قاعدة البطين الثالث (ETV)

المنظار الداخلي لثقب قاعدة البطين الثالث عبارة عن إجراء بديل يستخدم في حالات معينة من الاستسقاء الناتج عن انسداد مجرى السائل داخل البطينات.

ويستخدم الأطباء منظارًا داخليًا لثقب قاعدة البطين الثالث في الدماغ، ما يسمح للسائل بالتدفق خارج النظام المسدود بصورة طبيعية.

ويعد هذا النوع من العلاج أكثر تطورًا وأقل اعتمادًا على الأجهزة الخارجية مثل: التحويلة، ولكنه لا يناسب جميع الحالات.

طبيب يفحص حالة رضيع يعاني من الاستسقاء الدماغي

المتابعة الطبية والمراقبة المستمرة

وبعد العلاج الجراحي، تظل المراقبة الصحية أمرًا أساسيًا، خاصة للأطفال؛ لذا فمن الضروري متابعة الحالة مع أطباء متخصصين مثل: طبيب العيون والمعالج الحركي، والتدخل الفوري عند ملاحظة أي تغيرات مفاجئة مثل: الصداع المستمر، تغير في السلوك أو مشاكل في التوازن.

وينصح أيضًا بإبلاغ الأسرة بحالة الطفل؛ لضمان وجود شبكة دعم تساعد في مراقبته ورعايته على مدار اليوم.

تشخيص الاستسقاء الدماغي

وعن تشخيص الاستسقاء الدماغي، فالتشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى نحو العلاج الناجح، ويشمل:

الفحص السريري

يبدأ الطبيب بجمع التاريخ المرضي للمريض ومراقبة الأعراض مثل: كبر حجم الرأس أو الصداع أو اضطراب الحركة.

تصوير الدماغ

يتم تصوير الدماغ من خلال ما يلي:

  • الموجات فوق الصوتية، فعالة وآمنة لتصوير أدمغة الرضع وحتى الأجنة داخل الرحم.
  • وأيضًا الرنين المغناطيسي (MRI)، والذييتيح رؤية مفصلة ثلاثية الأبعاد للدماغ؛ لتحديد موقع الانسداد أو الاضطراب.
  • وكذلك التصوير المقطعي المحوسب (CT)، والذي يقدم صورًا دقيقة باستخدام الأشعة السينية؛ لتحديد حجم البطينات وموقع الخلل.

الوقاية من الاستسقاء الدماغي

وفيما يخص الوقاية من الاستسقاء الدماغي، فعلى الرغم من أن بعض حالات الاستسقاء الدماغي لا يمكن تفاديها، إلا أن هناك وسائل وقائية تقلل من احتمالية الإصابة:

  • الرعاية الطبية المنتظمة خلال الحمل.
  • مع الالتزام بجدول التطعيمات للأطفال.
  • بجانب أهمية الوقاية من إصابات الرأس باستخدام أدوات الأمان مثل: خوذات الدراجة وربط حزام الأمان في السيارة.