علاج تنخر العظام.. خيارات متعددة تبعًا للسبب

علاج تنخر العظام.. يعد تنخر العظام من الحالات الطبية الخطيرة التي تهدد سلامة العظام ووظائف المفاصل، ويحدث نتيجة تراجع أو انقطاع تدفّق الدم إلى أنسجة العظم، ما يؤدي إلى موت خلاياه تدريجيًا.
وبالرغم تعقيد المرض، إلا أن الكشف المبكر والتدخل العلاجي المناسب قد يسهمان في عملية الشفاء، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج تنخر العظام.
علاج تنخر العظام
يعتمد علاج تنخر العظام في المقام الأول حسبما ذكره موقع "ويب طب"، على تحديد السبب الكامن وراء الحالة، سواء كان ذلك إصابة مباشرة، أو حالة مزمنة مثل: تناول الكورتيزون لفترات طويلة، أو مشكلات في الدورة الدموية، فبمجرد معرفة السبب، يصبح بالإمكان توجيه العلاج بشكل أكثر فعالية.
ويتم تحديد الخطة العلاجية بناءً على مجموعة من العوامل، ومن أبرزها ما يلي:
- العظام المصابة ونطاق تضررها.
- وأيضَا المرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض مبكرًا أو متأخرًا.
- وكذلك مدى تلف العظم وتدهور حالته.
- فضلًا عن عمر المريض وحالته الصحية العامة.
- بالإضافة إلى مدى تأثر المفاصل أو العظام الحاملة للوزن.
ومن أبرز خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
العلاج التحفظي في المراحل المبكرة
في الحالات التي يتم فيها اكتشاف تنخر العظام في مراحل مبكرة، خاصة إذا كان في منطقة لا تتحمل وزنًا كبيرًا، يمكن اللجوء إلى العلاجات التحفظية التي تشمل:
- الراحة وتقليل الضغط على المنطقة المصابة.
- وأيضًا العلاج الطبيعي لتحسين تدفق الدم وتقوية العضلات المحيطة.
- وكذلك تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية؛ لتخفيف الألم والتورم المصاحب.
جدير بالذكر أن هذه الإجراءات قد تبطىء من تطور المرض، ولكنها في كثير من الحالات لا تكون كافية وحدها لإيقاف التدهور.

التدخل الجراحي
وعندما يفشل العلاج التحفظي أو يكون المرض في مرحلة متقدمة، يصبح التدخل الجراحي ضرورة، وتتعدّد الخيارات الجراحية وفقًا لحالة المريض:
- إزالة جزء من نسيج العظم لتقليل الضغط وتحفيز تدفق الدم وتكوّن أوعية دموية جديدة.
- أو ترقيع العظام باستخدام أنسجة عظمية من مكان آخر في جسم المريض.
- أو كذلك قطع العظم وإعادة تشكيله لتوزيع الوزن بشكل أفضل وتخفيف الضغط على الجزء المصاب.
- فضلًا عن استبدال المفصل بالكامل بمفصل صناعي، وهو الخيار الأخير خاصة في حالات تنخّر مفصل الورك أو الركبة.