ما هي أسباب احتقان الثدي؟.. عوامل متعددة تعرفي عليها

ما هي أسباب احتقان الثدي؟.. يعد احتقان الثدي من أكثر الحالات شيوعًا التي تواجه النساء خلال الأيام الأولى بعد الولادة، وهو ناتج عن تغيرات فسيولوجية طبيعية ترتبط ببدء الرضاعة الطبيعية.
ورغم أن هذه الحالة مؤقتة، فإن فهم أسبابها وآلية تشخيصها يعدّ أمرًا ضروريًا؛ لتفادي المضاعفات ولضمان راحة الأم واستمرارية الرضاعة بشكل صحي وآمن، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أسباب احتقان الثدي؟.
ما هي أسباب احتقان الثدي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أسباب احتقان الثدي؟، فحسبما ذكره موقع"كليفلاند كلينك" الطبي، يحدث احتقان الثدي نتيجة زيادة كمية الدم والسائل اللمفاوي في أنسجة الثدي، ويطلق الأطباء على هذه الحالة مصطلح "احتقان"، وهي تشير إلى تدفق زائد للدم إلى منطقة محددة في الجسم وفي هذه الحالة، إلى الثديين.
وبعد الولادة، يبدأ الجسم بتحفيز إنتاج الحليب استعدادًا لرضاعة الطفل. ولتغذية هذه العملية الحيوية، يرسل الجسم كميات إضافية من الدم واللمف إلى الثديين، يقوم الدم بإيصال الأكسجين والمغذيات، بينما ينقل اللمف الفضلات بعيدًا عن الأنسجة، ومع تراكم هذه السوائل، تنتفخ الأنسجة، ما يؤدي إلى الإحساس بالثقل، التصلب، والألم في الثدي.
عوامل تساهم في تفاقم احتقان الثدي
- تأخير الرضاعة الطبيعية بعد الولادة أو عدم انتظامها.
- وأيضًا تفريغ غير كافٍ للثديين، سواء بسبب مشكلات في الإمساك بالثدي أو استخدام المضخة بشكل غير فعال.
- وكذلك فرط إنتاج الحليب في بعض الأمهات.
- فضلًا عن استخدام حمالات صدر ضيقة تعيق تدفق السائل اللمفاوي.

كيف يتم تشخيص احتقان الثدي؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص احتقان الثدي؟، احتقان الثدي حالة يتم تشخيصها سريريًا عبر الفحص الجسدي والتاريخ المرضي، ويقوم مقدم الرعاية الصحية سواء كان طبيب توليد أو قابلة أو استشاري رضاعة بفحص الثديين بعناية، ويتحرى عن طبيعة الأعراض التي تشعر بها الأم، مثل:
- متى بدأت الأعراض؟.
- هل هناك صلابة أو تورم في منطقة معينة؟.
- هل تعاني الأم من حمى أو قشعريرة؟.
- كيف تسير الرضاعة؟ هل يواجه الطفل صعوبة في الإمساك بالثدي؟.
يساعد هذا التقييم الطبيب على تمييز الاحتقان عن حالات أخرى مشابهة، مثل:
- انسداد قنوات الحليب "تضيق القناة، إذ تشعر المرأة بكتلة موضعية مؤلمة.
- والتهاب الضرع، وهو عدوى بكتيرية غالبًا ما يصاحبها احمرار شديد، وحمى مرتفعة، وشعور بالوهن العام.
- وفي الحالات الطبيعية، لا يحتاج تشخيص الاحتقان لأي فحوص مخبرية أو تصوير شعاعي، إلا إذا اشتبه الطبيب بوجود حالة أخرى أكثر تعقيدًا.
كيف تخفف احتقان الثدي؟
وعن إجابة سؤال كيف تخفف احتقان الثدي؟، فتشخيص الاحتقان بدقة يساهم في تقديم الرعاية المناسبة، وتفادي تحول الحالة إلى مضاعفات مثل: التهاب الضرع أو تراجع الرغبة في الرضاعة بسبب الألم، وبفضل التشخيص المبكر، يمكن توجيه الأم لاستخدام أساليب فعالة لتخفيف الاحتقان، مثل:
- الإرضاع المتكرر.
- وأيضًا الكمادات الدافئة قبل الرضاعة والباردة بعدها.
- وكذلك التدليك الخفيف.
- فضلًا عن استخدام مضخات الحليب بطريقة صحيحة.