الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض التصلب الضموري الجانبي ALS| تعرف على الأعراض والمضاعفات.. وهل يوجد علاج؟

الأحد 13/أغسطس/2023 - 03:16 م
مرض التصلب الضموري
مرض التصلب الضموري الجانبي


 قال الدكتور عمرو حسن الحسني، أستاذ المخ والأعصاب، إن مرض التصلب الضموري الجانبي ALS يحدث نتيجة ضمور في جذور الأعصاب، حيث إن الأعصاب الموجودة في جسم الإنسان تنتهي إلى عضلة تتلقى الإشارة من جدر العصب الموجود في النخاع الشوكي، وبالتالي لا تصل الإشارة إلى العضلة وبمرور الوقت يحدث ضمور في العضلة أيضًا، مما يؤدي إلى تزايد الأعراض.

التصلب الضموري الجانبي ALS

وأشار أستاذ المخ والأعصاب، إلى أن المرض يبدأ في مرحلة ما بين 30 إلى 40 سنة وقد يحدث قبل أو بعد هذه المرحلة، ويُعد الرجال هم الأكثر عرضه للإصابة بها، ويبدأ في التأثير على وظائف اليد والقدم الحركية بالتدريج حيث يشعر المريض في البداية أنه لا يستطيع إمساك أي شيء في يده وبعدها يقل حجم اليد وتضعف العضلات، ومن ثم يتأثر المشي وبعد فترة يمكن أن تؤثر المشكلة على عضلات البلع فيجد المريض نفسه لا يستطيع بلع الطعام، وتؤثر أيضا على عضلة الصوت فيتغير صوت المريض ويواجه الأشخاص الموجودة حوله صعوبة في فهمه ويحدث ذلك على مدار سنوات.

مضاعفات التصلب الضموري الجانبي ALS

وذكر الدكتور عمرو حسن، أن الخطورة في مرض التصلب الضموري الجانبي ALS تكمن في المضاعفات فقد تصل المشكلة إلى عضلات التنفس، ويؤثر على قدرة المريض في أخذ نفس، وبالتالي لا يتواجد اكسجين زيادة مما يهدد حياة المريض

تشخيص التصلب الضموري الجانبي ALS

وأوضح عمرو حسن، أن تشخيص مرض ALS يتم على يد طبيب مخ وأعصاب بعد الكشف والفحص الإكلينيكي، موضحًا عدم وجود أشعة أو تحاليل أو رسم عصب تأكد التشخيص بقدر الفحص الاكلينيكي، وبالتالي الكشف هو الأهم في تشخيص مرض ALS، حيث يلاحظ الطبيب مجموعة من الأعراض تأكد الإصابة، منها:

  • سقوط رقبة المريض إلى الأسفل.
  • قلة حجم اليد وخاصة الجزء الموجود بين السبابة والإبهام.
  • وجود رفه تحت الجلد حيث تشعر بأن الجلد يتحرك.
  • وجود رعشة في اللسان قد لا يلاحظه المريض ولكن يمكن لطبيب ملاحظتها بسهولة.
  • تغيير صوت المريض.

علاج التصلب الضموري الجانبي ALS

أكد الدكتور عمرو حسن، أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد علاج شافٍ بشكل تام لمرض ALS، حيث تتزايد المشكلة مع المريض تدريجيًا، ويقتصر دور الطبيب على ما يلي:

  • وصف بعض العلاجات الدوائية التي تساعد على تقليل الأعراض.
  • بعض الأدوية الحديثة التي تساعد المريض على تأخر تدهور الحالة.
  • إجراء جلسات علاج طبيعي لتحسين وظائف الحركة.
  • جلسات تخاطب لتحسين الكلام.
  • إجراءات لتحسين التغذية، مثل تركيب أنبوبة معدية لتوصيل الأكل مباشرة إلى المعدة، وذلك حال حدوث مشكلة في البلع.
  • التأهيل النفسي لمريض ALS لتقبل فكرة المرض.