الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 أضرار لتناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان.. طبيبة تكشف لماذا يجب علينا الحذر

الجمعة 29/مارس/2024 - 06:00 م
أضرار تناول الحلويات
أضرار تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان


أضرار تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان.. لا يخلو شهر رمضان من تناول الحلويات وخاصة الكنافة والقطايف وغيرهما التي يعشقها الكثيرون، ولكن هناك بعض التحذيرات الطبية من تناول هذه الحلويات بعد الإفطار مباشرة؛ تفاديًا لما قد ينجم عنها من مشكلات صحية غير مرغوبة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على أضرار تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان.

أضرار تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان

وعن أضرار تناول الحلويات بعد الإفطار في رمضان، تنبه الدكتورة عبير شايع سعدان، أخصائية طب الأسرة، بأن تناول الحلويات من كنافة وقطايف بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان مباشر قد يسفر عن حدوث بعض المشاكل الصحية ومن أبرزها ما يلي:

 عسر الهضم

يتسب تناول الحلويات عقب الإفطار مباشرة، في زيادة احتمالية التعرض للإصابة بالاضطرابات الهضمية المسببة للإزعاج، كالإمساك والانتفاخات وكذلك الغازات؛ ويرجع ذلك لاحتواء الحلويات على نسب مرتفعة من السكريات والدهون، وهما عناصر غذائية يصعب هضمها وخاصة مع امتلاء المعدة بالطعام.

ارتفاع سكر الدم

من الطبيعي أن معدل السكر في الدم يزيد عقب تناول الطعام، فيتسبب  تناول الحلويات بكميات كبيرة بعد وجبة الإفطار، في حدوث ارتفاع شديد لمستوى السكر، ما يسفر عن معاناة الشخص من عدة أعراض مزعجة للغاية، ومنها: الشعور بالصداع، مع الزغللة وعدم وصوح الرؤية، والاحساس بالخمول،لاسيما لدى مرضى السكري.

 زيادة الوزن

كما أنه ينتج عن تناول الصائم للحلويات بعد وجبة الإفطار مباشرة في رمضان، تراكم محتوى الحلويات الذي يتضمن السكريات والسعرات الحرارية في الجسم في صورة دهون، تتسبب بعد ذلك في زيادة وزنه أو تعرضه للإصابة بالسمنة المفرطة.

صينية من الحلويات الشهية

التهاب الأمعاء

كشفت عدة دراسات حديثة، أن الأغذية الغنية بالسكر، كالحلويات، ينتج عنها حدوث اضطرابًا في الميكروبيوم المعوي، وهو ما يزيد من فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.

تسوس الأسنان

تعد الحلويات أحد المخاطر التي تهدد صحة الفم؛ إذ أنها تتضمن نسب كبيرة من السكريات، ما يزيد من نشاط البكتيريا التي توجد بالفم كما تحفزها على النمو والتكاثر، وبالتالي تسفر عن الإصابة بتسوس الأسنان وأيضًا حدوث مشكلات باللثة.