أضرار تبييض الأسنان.. تآكل طبقة المينا أبرزها
أضرار تبييض الأسنان.. في ظل سعى الكثيرين للحصول على ابتسامة ناصعة يعد تبييض الأسنان من أكثر الإجراءات التجميلية انتشارًا، لما يمنحه من مظهر لامع وساحر، ولكن هذا البياض البراق، قد يخبئ ورائه مخاطر صحية لا يستهان بها، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أضرار تبييض الأسنان.
أضرار تبييض الأسنان
وعن أضرار تبييض الأسنان، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يحذر العديد من الأطباء المتخصصين بشكل متكررمن أضراره، خاصة عند الاستخدام المفرط أو غير الصحيح لمبيضات الأسنان.
ومن أبرز أضرار تبييض الأسنان ما يلي:
حساسية الأسنان
يعد بيروكسيد الهيدروجين أحد المكونات الأساسية في معظم مستحضرات تبييض الأسنان، وهو مادة قوية قد تضعف الطبقة الخارجية الواقية للأسنان، مما يسبب حساسية شديدة تجاه الأطعمة والمشروبات، وخاصة الساخنة والباردة منها، وكلما زادت نسبة هذه المادة، زادت معها احتمالات الإصابة بالحساسية.
التقرحات الفموية
يعاني الكثير من الأشخاص بعد جلسات التبييض من تقرحات في اللسان واللثة، وهي حالة مزعجة ومؤلمة قد تعيق تناول الطعام أو الحديث.
وغالبًا ما تكون هذه التقرحات مؤقتة، إلا أنها تمثل إنذارًا بشأن تفاعل الجسم مع المواد الكيميائية المستخدمة في التبييض، لاسيما لدى أصحاب البشرة الفموية الحساسة.
القضاء على البكتيريا النافعة
كما أنه من الطرق الشائعة لتبييض الأسنان استخدام الغسولات المبيضة، إلا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تدمير التوازن البكتيري في الفم؛ إذ تقضي على البكتيريا النافعة المسؤولة عن حماية الفم من الالتهابات.
وعلى المدى الطويل، قد يكون هذا الخلل سببًا في مشكلات صحية أكبر، مثل: أمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة.
تآكل طبقة المينا
فضلًا عن تبييض الأسنان يؤثربشكل مباشر على طبقة المينا، وهي الحاجز الطبيعي الذي يحمي الأسنان من التآكل والتسوس.
ومع تكرار التبييض، تضعف هذه الطبقة، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للكسر والتهشم، فضلًا عن زيادة فرص إصابتها بالتسوس بفعل البكتيريا التي تجد طريقها بسهولة إلى باطن
