أعراض مرض الرئة الخلالي.. ضيق التنفس أبرزها

أعراض مرض الرئة الخلالي.. يعد مرض الرئة الخلالي، الذي يصيب الأنسجة الرقيقة المحيطة بالحويصلات الهوائية، من الأمراض التي قد تتطور بصمت لسنوات، إلا أن أعراضه حين تظهر تكون علامة واضحة على حدوث تغييرات عميقة وربما دائمة في الرئة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض مرض الرئة الخلالي.
أعراض مرض الرئة الخلالي
وعن أعراض مرض الرئة الخلالي، فوفقا لما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي، ادةً ما تبدأ أعراض مرض الرئة الخلالي بشكل تدريجي، وتزداد حدة مع مرور الوقت، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- ضيق التنفس، يبدأ عادة عند ممارسة مجهود بدني، مثل: صعود السلالم أو المشي لمسافات طويلة، ومع تقدم الحالة، قد يشعر المريض بضيق في التنفس حتى أثناء الراحة.
- وأيضًا السعال الجاف المزمن، وهو سعال مستمر لا يُصاحبه بلغم، ويُعد من العلامات المنذرة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وبالرغم من أن هذه الأعراض قد تبدو في بدايتها بسيطة أو يمكن نسبها لأسباب أخرى مثل: الإرهاق أو نزلات البرد، إلا أنها غالبًا ما تشير إلى تدهور تدريجي في وظيفة الرئة.
جدير بالذكر أن الوقت هو العنصر الهام في مواجهة مرض الرئة الخلالي؛ إذ أن معظم أنواع هذا المرض لا يتم اكتشافها إلا بعد أن تكون الأنسجة الرئوية قد تضررت بالفعل؛ لذا ينصح بزيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن عند ملاحظة أي صعوبات في التنفس أو سعال مستمر، خاصة إذا كنت تعمل في بيئة معرضة للملوثات أو لديها تاريخ عائلي مع أمراض الرئة.
فالتشخيص المبكر والدقيق لا ينقذ الرئة فحسب، بل يمكن أن يحدث فارقًا جوهريًا في جودة حياة المريض من خلال بدء العلاج في مرحلة مبكرة.

الوقاية من مرض الرئة الخلالي
وعن الوقاية من مرض الرئة الخلالي، بالرغم من عدم وجود طريقة محددة للوقاية من مرض الرئة الخلالي بشكل كامل، إلا أن تجنب عوامل الخطر يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة.
ومن أبرز طرق الوقاية من مرض الرئة الخلالي ما يلي:
- تجنب التعرض للسموم مثل: الأسبستوس وغبار الفحم والسيليكا في أماكن العمل، وكذلك بروتينات الطيور والعفن والبكتيريا في البيئات السكنية.
- وأيضًا الوقاية الشخصية، من خلال ارتداء معدات الحماية الشخصية، وعلى رأسها أجهزة التنفس الواقية عند التعرض للملوثات.
- وكذلك الامتناع عن التدخين فالتقليل من التعرض للتدخين السلبي، لما له من دور كبير في تفاقم أمراض الرئة.
- فضلًا عن التحصين الوقائي، عن طريق الحصول على لقاحات دورية مثل: لقاح الإنفلونزا، والالتهاب الرئوي، والسعال الديكي، ولقاح كوفيد-19، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)؛ وذلك للحد من فرص الإصابة بعدوى قد تزيد من سوء الحالة.